الحزب الإشتراكي الموحد ببوزنيقة يستنكر الترامي على الملك العام وتدهور الخدمات داخل المركز الصحي

الحزب الإشتراكي الموحد ببوزنيقة يستنكر الترامي على الملك العام وتدهور الخدمات داخل المركز الصحي
بـــــــيـــــــــان
إن الحزب الإشتراكي الموحد ببوزنيقة وهو يتابع بقلق شديد التطورات الحاصلة على مستوى الساحة المحلية بالمدينة  وما تتعرض له قطاعات خدماتية أساسية بالنسبة للساكنة من تعليم عمومي وصحة مجانية لائقة للجميع من تراجعات ، وشبه إنعدام للفضاءات الثقافية والرياضية والترفيهية ,  وأمام الهجمة الشرسة لمافيا العقار التي جعلت المدينة محاصرة بحزام إسمنتي يعيق تقدم وإزدهار المدينة   فإن المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد ببوزنيقة يعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي :
  • نسجل إستنكارنا لما تشهده المدينة من إتساع دائرة الترامي على الملك العام وآخر فصولها تشييد كشك فوق الفضاء الأخضر الوحيد للمدينة بحي سليم , في خرق سافر وواضح لكل القوانين ، ونعتبر هذا الخرق بمثابة  سياسة ريعية ينهجها رئيس المجلس الجماعي إتجاه صاحب الكشك المعروف بولائه للرئيس إنتخابيا , ونحمل السلطة المحلية وعلى رأسها باشا المدينة المسؤولية الكاملة أمام إستمرار هذا الوضع, ونثمن  عاليا المبادرة التي أطلقتها الفعاليات المحلية بالمدينة للدفاع عن الملك العمومي .
  • إستنكارنا الشديد لحالة الفوضي التي يعيشها شاطئ مدينة بوزنيقة من حالة تسيب وإستغلال المصطفين ، ونحمل المجلس الجماعي مسؤوليته الكاملة في هذا الوضع ،ونطالب المجلس الأعلى للحسابات بتفعيل توصيات تقريره لسنة 2012 الذي اعتبر أن شاطئ بوزنيقة، هو مثال حي لما يقع من احتلال واستغلال غير قانوني للملك العمومي البحري، وتلويث للشواطئ، موضحا أن عدة  بنايات أنجزت خارج الضوابط القانونية. وأن بعض المستفيدين تحولوا إلى منعشين عقاريين، يشيدون المنازل والقصور ويبيعونها بأثمنة خيالية دون وجه حق مما مما يفوت على المدينة فرصا كبيرة من أجل خلق مناصب للشغل و رواج إقتصادي وسياحي وتجاري ,يمكن الساكنة من الإستجمام والإستمتاع بالشاطئ ، ونطالب كذلك بتحرير الشريط الساحلي وخلق بديل إقتصادي سياحي للمدينة ونحمل المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الجماعي و لباشا المدينة وعامل إقليم بنسليمان  للحد من هذا الوضع ، ونذكرهم بأن تحرير الملك العمومي البحري أصبح مطلبا شعبيا .

نجدد إسننكارنا لما آل إليه الوضع الصحي بالمدينة من تدهور الخدمات داخل المركز الصحي بشكل خطير وأخرها حالة الوفاة التي راح ضحياتها طفل في مقتبل العمر بسب غياب ” الأوكسيجين ” وندعو الحكومة المغربية  لتحمل مسؤليتها  الكاملة في توفير الخدمات الصحية اللائقة والتي تحفظ كرامة المواطن البوزنيقي.