فروع الحزب الإشتراكي ألموحد بالريف..
بيان فاتح ماي.
تخلد البشرية قاطبة،وقطبها التحرري أساساً،العيد ألأممي للطبقة العاملة،في ظل طغيان النيوليبرالية المتوحشة،التي تستشعر عمق أزمتها البنيوية،ما يدفعها لرفع وتيرة غطرستها، ولجوئها لنشر الحروب والدمار في كل مكان،بالموازاة مع جشعها لنهب خيرات الشعوب،وعرق العاملات والعمال والطبقات الشعبية المنتجة للثروة.
إن الشعب المغربي المقاوم لهذا التوحش الرأسمالي،يخلد فاتح ماي في ظل أزمة إقتصادية واجتماعية غير مسبوقة،وهو منخرط في نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمجالية،والتي يشكل الحراك الشعبي بالريف أوضح تجلياته،وما معركة الأمعاء الخاوية لمعتقلي الحراك،إلا تجل من تجليات هذا المسار النضالي.
وفروع الحزب الإشتراكي الموحد بالريف (الحسيمة-الدريوش-الناظور)وهي تخلد فاتح ماي إلى جانب الجماهير الشعبية بالمنطقة تؤكد مايلي:
: -1 تجدد استنكارها للجوء إلى تشتيت معتقلي الحراك الشعبي على عدة سجون،مايشكل إمعاناً في الإنتقام منهم،وتعذيباَ لعائلاتهم الصامدة.
. 2-تعيد التذكير بان الحل سياسي وغير قضائي لقضية الريف ومعتقليه،يبدأ من إطلاق سراحهم وجبر الضرر لهم ولعائلاتهم وللمنطقة،كأساس لمصالحة تاريخية حقيقية.
. 3-تعتير أن المنطقة مازالت بعيدة عن سياسة مجالية تنموية حقيقية،فإقليم الدريوش المستحدث لا يتوفر ولو على مستشفى واحد ناهيك عن البنيات الأساسية الأخرى،ونواحي الحسيمة الأبية مازالت تعرف واقعاً يعود لعقود سابقة،والناظور يعيش تراجعاً اقتصاديا، وفوضى البناء.
إن فروع الحزب الإشتراكي ألموحد بالريف،وهي تؤكد ما سبق و تحيى صمود الشغيلة بالمنطقة،في نضالها من أجل فرض الحريات النقابية، والعمل اللائق وأجر يستجيب لمتطلبات العيش الكريم،كما تحيى صمود معتقلي جرادة وحقها المشروع في بديل إقتصادي يضمن لقمة العيش لمواطنيها…
الريف في 30 ابريل 2019.