شددت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، على أن المغرب « لازال يعيش ديمقراطية صورية المُلازم الأول لها هو الفساد لعدد من المنتخبين والمُعينين، وإذا أردنا ان ننعلم بالأمن والإستقرار والكرامة الإنسانية، يجب أن نضع حد للفساد ».
وأضافت منيب في تصريح لـ »فبراير.كوم »، على هامش ندوة حول « حراك الريف » أن « ما يهمنا في الحزب الإشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار، أن نرى أين يسير حراك الريف الذي إنطلق على إثر مقتل محسن فكري، في ظل حُكومة ضعيفة، وتجاوزات خطيرة، منها تعذيب أناس أبرياء يرفعون شعارات مشروعة ».
وأوضحت المتحدثة ذاتها، « وفي ظل الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية المتأزمة آن الأوان لنجد لها الأجوبة، عبر الإستماع للصحفين الذي ذهبوا لتغطية الإحتجاجات في الريف، وأيضا الإستماع لهيئة الدفاع عن المعتقلين، ولنستمع لصوت السياسي لمعرفة الآفاق ولضمان الأمن والإستقرار ».
وتابعت بالقول، « نحن نريد أكثر من لجنة تقصي، نريد لجنة تحقيق للنظر ليس في مشروع الحسيمة منارة المتوسط، ولكن في كل المشاريع الذي رصدت لها أموال طائلة، ولم ترى النور أو معطلة سواء في إقليم الحسيمة أو الأقاليم الأخرى ».