“وسيظل الفن رمزا آخرا من رموز المقاومة و الصمود و سلاحا سلميا في وجه الظلم و الطغيان”؛ من هذا المنطلق و على هذا المبدأ الابدي، نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس أمسية فنية ملتزمة يوم الاحد 14 يوليوز 2019 بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمدينة نفسها.
مرت الأمسية في اجواء رفاقية راقية؛ فالشباب عندما يبدعون، يثورون بالكلمة و اللحن، يتغنون بالحب و السلام،يكتبون للارض و الوطن، يتجاوزون الالم بالامل،و الامس باليوم و الغذ؛ لا يمكن إلا أن يخيم على المكان كل معالم الحب و النضال و الوفاء لقضايا الانسان و الوطن.
فما بين قصيدة شعرية و مقطوعة موسيقية؛ وما بين طفل و شاب؛ مرت امسيتنا الفنية الملتزمة التي أكدت لنا مرة أخرى أن الفن الهادف الملتزم بكل القضايا التي نؤمن بها كحشدت كان و لازال وسيلة أخرى بامكانها ان توصل صوتنا و تساعدنا في مسيرتنا النضالية؛ و ان الشباب هم شمعة الامل التي بامكانها ان تنير بعضا من هذا الظلام الحالك الذي يحيط بنا.