نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، يوم الإثنين 8 يوليوز 2019، بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي، ورشة حول المسألة الأمازيغية والبديل الديمقراطي، من تأطير كل من الأستاذين، محمد العاوني ومصعب العرجان،
وهي الورشة التي خلصت إلى التوصيات التالية: – الهوية الأمازيغية هي ثقافة متجذرة في مكونات الشعب المغربي، والتي تعاني من التهميش والإقصاء على عدة مستويات وفي مجالات متعددة.
في المجال التعليمي: – إعطاء الأمازيغية المكانة الحقيقية في التعليم والبحث العلمي باعتبارها من روافد الهوية المغربية. – اعتبار اللغة الأمازيغية مادة أساسية في التعليم الأولي والإعدادي والثانوي… في مجال الإعلام والتواصل: – إعطاء الأمازيغية المكانة الحقيقية في الإعلام الرسمي. – تفعيل اللغة الأمازيغية داخل مؤسسات الدولة. – تشجيع استعمال المؤثرين للغة الأمازيغية في وسائل التواصل الاجتماعي.
على المستوى الحقوقي: – العمل على الالتزام بالمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب والتي تنص على تفعيل واحترام الحقوق الثقافية الأمازيغية.
على المستوى السياسي: – إخراج قانون تنظيمي يستجيب لمطالب القوى الديمقراطية. الخطاب السائد حول الأمازيغية: – الخطاب الإقصائي: يتجلى ويتواجد في التيار القومي العروبي، حركات الإسلام السياسي ( الوهابية، السلفية…)، الشوفيني الإقصائي. – الخطاب الديمقراطي: يعترف ويناضل من أجل المسألة الأمازيغية سياسيا، حقوقيا واجتماعيا. – الخطاب الاختزالي: أي اختزال المكون الثقافي الأمازيغي في الجانب الفلكلوري الطقوسي (أحواش، أحيدوس…)، اختزال الأمازيغية في لهجات جهوية.